فرحه ذلك اللقااء
تلاشت....
و امتلأت السمااء...بنجوم سوداء
ضاع...نور ..القمر
ببساطه
أعلنت نهايه الرحله...
و حملت الحقائب...و رحلت
لم تتوسل...
لأبقى معك...
لم تذرف...دمعه حنين
ابقيت ظلالك...حولى فى المكان
تعذبنى
ببساطه ...رحلت
و انقطعت كل اخبارك
كأن غضبا....مجنونا اعتراك
وكأن الرحيل ...و السقوط...ادماك
اوجعتك..هجرة الطيور
و نفاذ الامل...من جدران الزمن
وكانت ذكرياتك
تنتشر
حين ...يحل التعب
و تذبل الشمس....و تذوى عيون...قمر
منكسره
لم يغادرك...وهج الضوء
كنت وحدك...تراه..و الطريق اليك طويل
اذكر حين ضممتنى لقلبك
و ابكيتنى,,,
و بعثرت ...كلماتى...وحنينى اليك
و اسقطت من شجره العمر...اخر الثماار
قلت ان...الينابيع جفت
وكأن السواد... حاله جماااعيه
جفت معها ...كل الجذور
قلت...
تعبت....
نعم...انا تعبت
و ذبحنى ...البعد
و ماذا ..فعلت أضعت ذلك النور!!!
و الان ..تسأل
هل فعلا....ضاااع ...؟؟
ام تراه...انطفأ....
ام فقط....غفا...؟
ترااه مازال منتظر.......؟؟؟
لم تعد مباليا...!!
كان البعد اصابك بفقدان الذاكره...
تعبت ...
تعبت كثيرا...
فتحت البااب....بصمت ...ورحلت
لكن...
وقع ..قدميك
ونور عينيك...
لا يزال نغما....يعزفه المساااء
على نبض الحنين....