َ
.
.
.
جُـرعـه من الألـم
لـم تـجـد مُـتـسـعـاً بين أضلـعـي
فـ انسَكبـت ها هـنـا
’,
خـآطرة .. مُتواضـعـه
فـ ارحـمـوا ضـعـفَـهـا ’ واجـبـروا كـسـرهـا
.
.
.
يــآ قلمـــي
شكيت لك من أحبــآب غدروآ فيني
شكيت لك من أهل بالعذآب جـآزوني
ومن هم جـآورني ومن غم رآفقني بجنوني
آآخ كم بكيت ويــآك يــآ قلمي حتي ذبلت عيوني
فـآصبحت أسطر مــآ يجب أن يسطر منذ زمن بعيد
حيث بدآت الجرآح تنزف في قلبي من جديد
وأصبحت مذبوحـآ من الشريــآن للوريد
أتت الليـآلي التي تمنيت أن لا تأتيني من جديد
أصبحت أنـآ مجرد إنسـآن تائه في بحور الأيام بلا تقييد
غــآرق بـآحزآني حيث أعلنت الحيـآة رحيلها بلا موآعيد
فـأصبحت لا أقطع الشك باليقين
لا أعرف يــآ حيــآتي من أي المصـآئب
تدمعين
.
قلم يئن من جرآحي وآحزآني
وقلب تفتت الصبر فيه من ظلم الأيــآمي
أصبحت أشكوآ ظلم الأيــآمِ وجور الزمـآني
تلك هي سمفونية المسـآء قد حلت بكل تنهيد
وقد أعلنت الثورة في مملكتي وكأني الوليد
ذآك هو نهـآري كـ ليلي بلا تجديد
أعـآند جروحي وبي هول التشديد
عمري وحيـآتي وروحي في ضيـآع مديد
فلمـآ الحزن يرآفقني ولما انا بالتحديد ..!!
آآه يــآ قلمي كم ظُلمت
آآه كم عـآنيت وتمزقت وذبحت وكأنك مصنوع
من شيء يشــبه الحديد
فلا تكن مني الطيف الغريب البعيد
.
.
.
.
مـآ أوحشهــآ الليــآلي
آن لقلمي أن يهدآ وحروفي لم تهدآ
والله إن بحور دمعي قد جفت
وكان البكـآء كالمطر السديد
حـآن لقلمي أن يرقد بسلام وهيـآمٍ فريد
أكتب والقلم مني بـ تنهيد
هكذآ
تمضي ـالأيـــآأإم في في ترهيب
وذهول عنيد
أنهي قلمي مع سكون الليل المبعثر
في أرجــآء مملكتي المخيم عليها الحزن التليد
فلا تســآلوني هل من جديد !!
.