يبدو أن مدرب المنتخب المغربي غريتس يسعى جاهدا لإعادة المنتخب الوطني لمساره الصحيح بعد إخفاقات السنوات الست الماضية منذ نهاية عهد بادو الزاكي و الانجاز الكبير في كاس أمم إفريقيا بتونس سنة 2004
غريتس يود أن يقود اسود الأطلس لتلميع صورته داخل الكرة الإفريقية و العالمية و البداية تنطلق من التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2012 و التي ستبدأ نهاية هذا الأسبوع حيث سيستقبل المنتخب المغربي منتخب إفريقيا الوسطى.
و من خلال المعطيات الأولية فأصدقاء مروان الشماخ مرشحون بقوة لتحقيق الثلاث نقاط لذا فالمدرب البلجيكي يفكر منذ الآن بالخصم الآخر في المجموعة و هو المنتخب الجزائري الذي عاد بقوة في السنتين الأخيرتين حيث تمكن من المشاركة في المونديال الإفريقي الأخير كممثل وحيد للعرب.
غريتس يسعى لبرمجة مباراة ودية في التاريخ لذي حددته الفيفا للمباريات الدولية سواء ضد المنتخب التونسي او المصر بحكم تقارب المستويين الجغرافي و الفني ، و ذلك بتاريخ 9 فبراير من السنة المقبلة بعد أن يكون قد خاض لقاءه الثاني في المجموعة ضد تانزانيا في الثامن من أكتوبر 2010.
المنتخب المصري باعتباره واحدا من أهم المنتخبات الإفريقية و أكثرها تتويجا بالكأس يعد خيارا مرشحا بقوة إضافة للمنتخب التونسي بحكم تشابه طريقة لعب المنتخبات المغاربية حيث سيسعى غريتس لمنح اللاعبين المغاربة تنافسية اكبر و وضعهم في الأجواء المماثلة لما ستكون عليه في لقاء الذهاب الذي سيجري بالجزائر ضد منتخب الخضر في 25 مارس المقبل.