سلسلة جرائم بشعة تهز أرجاء السعودية على مدار السنوات الأربع الماضية تمثلت في قيام أحد المقيمين بخطف وتعذيب النساء بأساليب وحشية ثم قتلهن حيث تمكنت أجهزة الأمن ممثلة في البحث الجنائي وشرطة البلد بمحافظة ينبع السعودية من القاء القبض على "سفاح ينبع" الذي قتل 3 نساء من الجنسية الآسيوية بمحافظة ينبع وتم القبض عليه قبل يوم من عزمه على قتل الضحية الرابعة حسب اعترافاته ظنا منه انه كان بعيدا عن قبضة رجال الامن.
وقالت مصادر لصحيفة " اليوم" السعودية : بعد مرور اكثر من 3 سنوات تمكنت شعبة البحث الجنائي من القبض على المجرم الشهير بـ"سفاح ينبع" والذي روع المدينة وذلك في قضية تزوير بطاقة الاحوال وكارت العائلة وخلال التحقيق معه اشتبه به افراد البحث ، وبالضغط عليه اعترف بقيامه بتشويه ابنائه وحرقهم بالنار لكي يتسول بهم .
وقام افراد الشرطة بمواجهته ببعض القضايا المجهولة لما لاحظوه من ميوله للعنف وقد اعترف بإحدى جرائم القتل وتوالت اعترافاته المثيرة وقد مثل الجريمة بشرطة البلد وتم تصديق اعترافه شرعا صباح امس وقد استكمل التحقيق وتمثيل الجريمة مع الجاني في شرطة البلد .
وبين المتحدث الأمني لشرطة المدينة أنه بعد التحقيق مع الجاني اعترف بالقيام بقتل 3 نساء من الجنسية الاندونيسية بعد استدراجهن وفعل الفاحشة بهن ومن ثم قتلهن واخفاء معالمهن والقائهن بأماكن غير مأهولة .
وذكر مصدر امني ان القاتل اعترف خلال التحقيقات انه كان يقوم باختيار ضحاياه من خلال شروط أساسية أهمها أن تكون من مجهولات الهوية ولا يوجد ما يثبت شخصيتها بالإضافة إلى عدم معرفة احد بها ومن ثم يقوم بتعذيبها والقيام بارتكاب الفاحشة فيها ، ومن ثم قتلها و تشويه الجسم بالكامل كي لا يعرفها احد ولا يستدل عليه احد .
وهكذا فعل في اولى ضحاياه حيث قام بفعل الفحشاء فيها ومن ثم حرقها وتركها في طريق ينبع النخل ينبع البحر في منطقة ترابية واكتشفت الجهات الأمنية الجثة بدون أن تحدد هويتها .
واشار في تحقيقاته انه بعد فترة من ارتكاب جريمته الاولى قام بقتل الثانية وقام باخفاء معالمها وحلق شعرها ووضعها في كيس ودفنها في شاطئ الشروق بينبع الصناعية في كيس بعد أن تم إخفاء جميع معالمها وتحللها جزئيا واكتشف الجثة مجموعة من الأطفال يلعبون في الشاطئ .
اما الثالثة فقام بطعنها عدة مرات وارتكب جريمة الزنا معها وهي تفارق الحياة ودماؤها في كل مكان وكانت من الجنسية الآسيوية وبعد ذلك قام بحرقها في طريق ينبع - املج بالقرب من مركز 18 وتركها هناك .
وأثناء التحقيق معه اعترف بنية قتل ضحيته الرابعة خلال الفترة المقبلة وتخطيطه لهذه العملية خصوصا أنها تمتلك نفس الاشتراطات التي يجب توفرها في الضحية .
وكانت شرطة ينبع ممثلة في البحث الجنائي وشرطة البلد تمكنت من فك لغز صعب استمر البحث عن حله 4 سنوات عندما قبضت على قاتل النساء الثلاث .
وتم الكشف عن القاتل بطريق الصدفة عن طريق ابنه الذي تم القبض عليه أثناء قيامه بالتسول. وعندما تم استجوابه عن اسمه فتردد في اسمه وكأنه ينطقه للمرة الأولى وتبين بعد ذلك أن للابن اسمين الاول حقيقي والآخر مزور.
وكشف الابن بعد ذلك عن تصرفات والده الغريبة وضربه لهم وإجبارهم على التسول بالإضافة إلى جلبه نساء إلى المنزل بحضور والدته ، واغلبهن من الجنسيات الآسيوية وهذا ما اثار الشكوك للجهات الامنية .