يقام في العاشر من يناير 2011 في العاصمة السويسرية زيوريخ حفل توزيع جوائز الفيفا وفرانس فوتبول لأفضل لاعب في العالم، ولكن المناسبة هذه المرة ستكون فريدة من نوعها لسببين، الأول أن هذه ستكون المرة الأولى التي سيتم فيها توزيع الجوائز بعد دمج جائزة الكرة الذهبية، التي اعتادت مجلة فرانس فوتبول توزيعها، مع جائزة لاعب السنة التي تقدمها الفيفا. والسبب الثاني هو أن الحفل سيتضمن أيضا لأول مرة تسليم جائزة الكرة الذهبية لأفضل مدرب.
ومن أقوى المرشحين لنيل هذا الجائزة البرتغالي جوزيه مورينيو صاحب لقب الثلاثية مع الإنتر الموسم الماضي، وفيسينتي ديلبوسكي الفائز بكأس العالم رفقة المنتخب الإسباني، حيث سيكونان المدربين الأكثر تنافسا. كما ستضم القائمة مدربين آخرين أمثال بيب غوارديولا الفائز بلقب الليغا مع البرسا الموسم الماضي، ولسوء حظه فإن الجائزة تم استحداثها بعد فوزه بالسداسية التاريخية مع البرسا والتي مر عليها موسمين.
البرتغالي جوزيه مورينيو تحدث حول حظوظه الكبيرة في تحقيق هذه الجائزة قائلا في حوار مع قناة TF1 الفرنسية: "لقد حققت كل شيء مع الإنتر، وإذا لم أفز بالجائزة الآن فلن أفوز بها مستقبلا..".